...انت الوطن...
يَسْألُني حالي
والْحال جائحاتُ زَمنٍ
يُمَزّقُ أوْصالي:
لِمَ يَغْتالُ الْخَجلُ
احمِرارَ قَمري ؟
هَلْ لي بِنارِ حُبٍّ
تأتي على صَقيعِ
صَدري ؟
بُعيْدَ الرَّحيلِ
وَهْوَ قدَرُكِ كما هُو
قدَري ،
سأبْحثُ خَلفَ
جُدرانِ شُرودي
عنْ حَفْرياتٍ لِوُجودي
عنْ حِبْرٍ صينِيٍّ لِقَصيدي
حبْرُ غُربةٍ حرب غرابَةٍ
وهَمسٌ لاغْتِرابي
بِألْوانِ شُموسِ الْأصيلِ
لِأدَوِّنَ لَكِ ولائي ،
وأنْت قدَري ،
بحُروفٍ تَليقُ بِعِشْقي
بجَمالِ وَرَوْنقِ باقاتِ
النَّرجسِ والجوري...
ضَعيها قُبْلَةَ صِدْقٍ
على أحرُفِ قَبْري....
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق