خِلْسَةً اخترقَ طيفُها « نافذة العمر »
زجاجَ نافذةِ العمرِ
فأضاءَ بريقُ عينيها
عتمةَ المكانِ
فرأيتُ ثمّ قرأتُ على
جُدرانِ الذَّاكرةِلحظةَ
العِناق
فاشتعلتْ نيرانُ شوقي
وسارتِ الرُّوحُ تسْبُقُني
إليكِ بخُطى متسارعة
وهرولَ القلبُ المُتعبُ
من مسير الأيام يدفَعُه
حنينٌ لِلُقياكِ ساعة
المَغيب
حين تغفو الشّمسُ
بأحضانِ المساء
و يُولَدُ القمرُ لِيُحيي
لنا سهرةَ العِشقِ
حينَ نُلامسُ النُّجوم
وأقطفُ لكِ لِكُلِّ خِصلَةٍ
من شَعرِكِ الأسودِنَجمةً
فيتعطِّرُ الليلُ بعبَقِكِ
الإلٰهيّ
فتسقطُ عندَ قدميكِ
سيّدةَ الياسمينِ كُلُ
النُجُومِ .....
.....................
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق