صراع العاشقين :
جهزت جيشا من لحاظك شاهرا .
لسيوف رمشك جاهزا لطعانه .
والجيش في طرفي نضى لسلاحه .
ليخوض حربا مغرما في حصنه .
فتهايج الجيشان حتى أثملت .
أهدابنا . والطرف جال بطخنه .
دارت رحى حرب جحافل جيشها .
رمش . فأتقنت القتال بفنه .
والوجد مضن قد يأج سعيره .
بين الضلوع ونكتوي بحنينه .
بارزتها في الطرف ثم تحملقت .
فرأيتها نمرا مريع بجفنه .
فتجارحت عيني ولحظ عيونها .
حتى تهاوى اللحظ في أجفانه .
يا ويلتاه ! خسرت عند صراعنا .
قلبي وروحي والفؤاد بوتنه .
فأسرت في رمش اللحاظ وسحرها .
وكما المدان . مسائلا عن دينه .
وعرفت أني قد أسرت وأنني .
سلمت أمري للإله وصونه .
يشفي القلوب إذا عيت وتسادمت .
هل يكتفي صب بمحض ظنونه ؟.
فتأوهت بالآه ثم تنبست .
أوما عرفت الدين في دلهانه ؟.
كم كنت تقسو إن رأيتك جالساً .
لا تذر حتى الطرف من مكنونه .
والقلب مني ذائب متلهف .
لكن بلا جدوى . اكتفى بشجونه .
قد أعف عنك .. إذا قبلت مطالبي .
أو أقتصل منك الفؤاد بوتنه .
وهنا نهضت قصدت أسأل صفحها .
والقلب أصدق مايكون بظنه .
في الحال قمت وباليدين ضممتها .
بالآه جاوزنا الخصام بذعنه .
وتغافلت عما تحامل بيننا .
من بغض بعضينا . همدت بحينه .
وتباعد الجيشان بعد توادد .
والطرف فينا باديا بحنانه .
ياليت شعري لو سعدت بليلة .
أحظى بها لقيا الحبيب بحسنه .
.........
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق