مجزوء البسيط
(عيناكِ)
عيناكِ مطلبُ كلِّ طامحِ نيرانُها ألهبتْ جوارحي
لا ينفعُ الدرعُ من لواحظٍ هيهاتَ من مُقلٍ جوارِحِ
كأنَّ عشقكِ حومات الوغى والعينُ منكِ كما السوابِحِ
والقلبُ تُتلِفهُ بُنيّةٌ كأنّهُ للقبورِ رائحِ
أو أنَّه ينتشي بِحبِّها يحيا كمثلِ الحصانِ الجامحِ
أيا معذبتي لكِ المنى والشعرُ من أحرِفِ القرائحِ
حتى القوافي لقد مزجتها بِفرحةٍ ثمَّ نوحِ نائحِ
كم في غرامكِ من ظلمٍ بَدا يا من تمنّعتِ أنْ تُصافحي
وتشبكي الصيدَ ثمَّ تُدبري وتتركيها لكلِّ جارِحِ
لا القتلُ أنقذها ولم تُطِرْ والحِبُّ للوصلِ غير مانِحِ
عيناك آهٍ لِمرِّ عِشقها شهدٌ ونارٌ على الجوارِحِ
أتقتلينَ وأيضاً تقسمي بأنَّ لحظكِ غير جارِحِ
قصيدة مسجلة
بقلمي الفقير
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق