لاتجزع...
حين تفوتك الطمأنينة
ولحظات الامان تفوتك
والاغنية المفضلة لديك تلتهما الرتابة اوقاتك الخاصة في حظوة الليل..
نصيبك المعتاد من نوم الجثث وافتعال محادثة سخيفة مع غريب..
لاتجزع
حين لايكفي كل هذا لمواجهة العالم..
حين يقرر حقن نصيبك الخاص من القلق التوهان والفزع
دفعة واحدة في صدرك
لاتجزع
حينما تضيع بعدما ان يفلت العالم يديك في زحام
لاتجزع...
انه نصيبك الخاص من جحيم الحياة
الذي قرر العالم الآن انك تستحقه للتو
الآن ..
لا ادري ..
ولكن لاتجزع
لابد وفي نهاية الامر
ان تحظى بنصيبك الخاص ايضاً
من الطمأنينة.. الامان.. ونوم الجثث
ربما الآن ..او غداً او بعد عشرة اعوام
لا ادري ..لاادري
ولكن ..لاتجزع..
ـــــــــــــــــــــــــــــــ
خالد محمد عيد ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق