.. المنديل..
ألقتْ منديلها
على وجهي وأفلتْ.
هامَ البصرُ
خلفَ طيفِها
ازدحم المكانُ
بعطرِها
تسارعَ النبضُ
لسحرِها
خذلني النطقُ
والحروف تعطّلتْ.
شممتُهُ ملءَ الروح
وأكثر
مسكٌ تسربلَ
وبخورٌ وعنبر
أثملني
المنديلُ الأحمر
ضممتُهُ وفيه
العينان تسمّرتْ.
سألتُ القلبَ
أين تكون
غلبني الشوقُ
والظنون
كاد يتملكني الجنون
أدركتُ نارَ الشوق
بيعقوب مافعلتْ.
حسناءٌ لا قبلها
ولا بعد
ينحني لجلالها
الوردُ
قصيدةٌ بها القلوبُ
تشدو
يامنديلها
كيف الحال
لو وصلتْ؟.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق