الأربعاء، 22 أبريل 2020

حديث الروح للشاعرة ديانا مريم سوريا

# حديث الروح #

لأنَّ القلبَ
إذا ما جاورَه الأنينُ
يركلُ الوقتَ المسافرَ بالضَّجرِ

تحتضرُ الكلماتُ الخضراءَ عمداً
يذوي لهيبُ الشَّوقِ
بينَ شكٍّ ويقينٍ
واللَّومُ سرقةٌ 
عبقٌ يشاطرُ التَّنهيدَ

ادنُ منّا .. استترْ
عرِّج على صومعةّ 
بصلاةٍ قدسيّة

ماذنبُ أحلامي
إذا ما شاغلَها الأرقُ
وبعثرتْ أهوائي 
قارئةُ الفنجانِ 
نثرتُ صورَكَ على امتدادِ دربي
نغمٌ توسّدَ وسادتي
والمطرُ المتغطرسُ في سفرٍ
وأنا مازلتُ ألملمُ هنيهاتِ الوقتِ
متعبةُ الفكرِ أنهكني التّسكُّعُ
ونوافذُكَ المغلقةُ أبداً
من يفتحُها ؟ 
هاقد وصلَ العيدُ
لم تأتِ أنتَ .

تألَّمتْ أصابعي
والشِّفاهُ ظمأى 
صمتٌ أرَّقَ الودقَ
اختبأ الغسقُ
من أمامِ ناظريّ 
طوتْهُ المسافاتُ 
خالياً تركَ مقعدَهُ
حديثُ الرّوحِ .

ديانا مربم 
21/4/2020

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق