وفاء إلى قمري
....................
أنت الملاك الذي
به أحيا
ويدنوا من قلبي
أبلسم به ألمي
يروي ما تفيض الروح به
ويأنس به قلمي
إن لم يُكتب بحبرٍ
يُكتب من خواص دمـي
هي الملاذ لخافقي
قبل أن أسهو وتغدر بي مراحل الزمنِ
وقبل أن يغادرني
وتكبر فيه غصّة الكَلِمِ
لذا لم أبحث عن وطنٍ
لأن قلبكِ هو وطني
يكفي يداكِ فوق يدي
وفمُكِ يلهو فوق فمي
وقفار الليل أوصلني إلى عينيكِ في الظُلَمِ
لم يكن قدراً ليجمعنا
إنما الأقدار تمحى
عندما يستوطن الحب
بين اللحن والأوتار والنغمِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق