طبيب الأنسانية :
لا نتذكركم إلا بساعة الألم
نبحث عنكم في ذروة السقم
نسيناكم و الآن جاء دوركم
في مكافحة داء جاء من العدم
لا تنامون في ليل و لا نهار
و نحن نقف عاجزين كصنم
حراككم كمكوك حائك ماهر
و أنتم لهذا الداء كالحرم
الكل يصرخ بعويل و نواح
وباء يجتاحنا بدون مزاحم
من معضلة سريعة الانتشار
غضت. مضجع العرب و العجم
و طبيب الروح بعد الله
مخلصنا بعد الشعور بالندم
رحل من أجل الانسانية شهيدا
و محياه بالخير فرح المبسم
لم تنفعنا نجوم لمعت بأكواننا
فأنتم الكواكب و كل الأنجم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق