ربيع مجفف على جذع رابيه
فؤادي كبيت هجره سكانه
تهجم به الاشواق
كجيوش واساطيل
فمن يجرؤ على سكنه
وانفاسك تعج به
وتغزو ابوابه
حبائل هدبيك
ولون الربيع المجفف
بأغصانه
تلوح للنصر بما ملكت.
لما تركت اغصانك وراؤك
وفرغت من سكنته
القلوب تقتل
بهجرة أهلها
وكل الاغاني تموت
كما الارض
كما الوطن
لارايات ترفع
مدام أهلها رحلوا
ولم يبقى
رائحة للحنين
ولارغيف للحب
ولاتعويذة
تهديها أمراة عجوز
لأحفادها
هناك بعض العشب
على الحجر
يناظر ندى رجوعك
كما الشمس في السجون
وكما امرأة عقدت حجابها
لتبقى في ريع الشباب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق