يا لاذقيةُ
لي في ضلوعكِ قمرٌ
سرقتْهُ منّي الغيومُ ..فغابا
ما رقَّ لي في غيابهِ
نفسٌ
و لا عَذْبَ الهوى طابا
أمسَتْ حياتي بعدَه عَدَما
دُنياي ... غدَتْ قَفْرا يَبابا
حتّى المراكبُ هاجرَتْ
بلا شِراعٍ .. أقلعَتْ
لا ترجو موانيَ
مع الأمواج مضَتْ
لا عودةً في حلمٍ أو إيابا
حتّى الرمالُ
مع الرمال تخاصمَتْ
و الريحُ .. حرباً أعلنَتْ
هاجَتْ أعاصيرَ غِضابا
يا لاذقيةُ
أما من زاجلٍ يحمل
رسالتي
لعلّه يُطفي الظما
بأنسام من الشعر عِذابا .
** ** ** **
محسن غانم / رسائل حب
بوركت جهودكم
ردحذفكل الشكر للنشر و التوثيق