من زنزانة صمتي
حيث لاوجود إلا لخيالي
لصورتك وخنقة صوتي
صعدت الجبال شهقتي
وتمخضت السهول دمعتي
لينبت على نافذة زنزانتي
ضحايا عيناك فقتلتني
وولتني صريعا وانا لاادري
مشيت معك في جنازتي
وأعزي نفسي بنفسي
وانا امشي جانب تابوتي
تعفرت ببعض من حكايا حياتي
حكايا لونت جدران سجني
وتواريخ ممن عادوا لزيارتي
رأيتها مدموغة بزنزة سطوحي
فعدت مهرولا الى مدفني
علني أحتمي من ظل خيبتي
وسجلت على أطار نعشي
عدد المرات التي تم موتي
وضفرت شجوني بسحابة بنفسجي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق