...دُخّانٌ بِلا نار...
ها أنا ذا مَنْفِيٌ
بيْن حَديثِ الرّوحِ
وَهَمْسِ الْجَسدِ
أسايِر قَسْرًا جُنونَ اللِّسان
على سَرائرَ مِنْ لَهيبْ...
يا نائمًا كيْفَ لي النَّوْمُ
ولي في الْحَياةِ حَبيبْ...
صَدى آهاتي ونايُ أنيني
أريجٌ عَجَبٌ مِنْ بَعيدٍ لِقَريبْ
عُمْقُ فَيْضٍ والزّادُ أصواتٌ
تَحكي الْحَياة بِألْوانِ الْجَليد
مُغْرَمٌ في وَطَنِه
تائهٌ غَريبْ...
جَوْهَرُهُ شُعلَةٌ لِمتاهاتِ الْعَدَم
ليْسَ لَهُ في الْوجودِ نَظيرٌ
ولا في النَّعيمِ نَصيبْ
سِماتُهُ حُروفُ جِراحٍ غائرَةٍ
فاقَ نَزيفُها كلَّ صَبيبْ
أنَّى لهُ في الدنيا سِواك
طَبيبْ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق