" الأذن كالعين"
أرى حبيبي بآذاني إذا هجرا
وأعشق السمع عنه كلما ذكرا
ماأجمل الوصل بالمحبوب لو نطقت
بذكره جلسة أحلت لنا السمرا !!
كأنني بلسان القوم أنظره
طيفا يزج به من يحمل الخبرا
أحب ألقاه ما تدنيه ألسنة
الأذن كالعين لو في ذكره حضرا
ذكر الأحبة تحيي الروح أحرفه
كالغيث يحيي موات الأرض منهمرا
فكيف لا أسمع الأخبار مبتهجا
وقد رأيت على ظهر لها القمرا
بل كيف لا أفتح الآذان مصغية
إلى حديث به المحبوب قد خطرا؟
أما سوى ذاك لن تغني مسامعنا
في الحال شيئا إذا لم تجلب الضجرا
فمن رأى الناس بالآذان عن خبث
فلا تهنأ سمعا فيه أو بصرا
بقلمي أنور محمود السنيني
ردا على مقولة:
من له عينان👀!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق