تطريز ل لحظ العيون للشاعر المبدع أبو منتظر السماوي العراق

{{{ التطريــــــز الأول لـ ــ لحظ العيون ــ }}}

 *************************************

ل ) لا مراءً بحــــتُ بالود لها / حيث ذاب القلب وجداً واكتوى

 ح ) حَمَّلتني مِـــــــن هواها ألَماً / أضرمتنـــي بالتنائي والجوى

 ظ ) ظامئاً  ما بَــلَّ ثغري خمرها/ بادَلَتني العسر مِن بعد النوى

 ا  ) إنّهـــــــا يهوى دلالاً غنجها / خُيَلاءً تَتَمادى فــــــي الهوى

 ل ) لثمها إعجاز أضحــــى أسَفاً / كيف أدنو وهـــي للقلب دَوا

 ع ) علِــــــقَ القلــــــب بها لكنّما / تَتَوارى كلّما القلــــب غوى

 ي ) يا فؤادي لا تَسَل أيـــنَ المَها / إنّها تَمرح فـي وادي طوى

 و ) وَجلاً قــــــد أورَثَتنــــــي تَعَباً / حسبيَ الله ومالي إذ سوى

 ن ) نَصَباً أشكـو لخلّان الصَفا / وفؤادي إذ على الحبّ انطوى

{{{  التطريـــــز الثاني لـ ــ لحظ العيون ــ }}}

 *************************************

ل ) لا تعذلوا فيمـــــن هَويتُ فإنّما / شُغِفَ الفؤاد بزينـــــــبٍ مُتكرّما

 ح ) حَمِلَتْ عن القلب المُتيّم وِزرهُ / هـــــل بعـــــــد هذا تعذلوني آثما

 ظ )ظَمِئَتْ وأسقَتني الرضاب بثغرها/إذ خمر دقيانوس أضحى مرهما

 ا  ) إستَشرَعَــــــتْ وبعهدتي إذ إنّها / قُدسيّــــــةٌ فيما أتتـــــــهُ مُسَلَّما

 ل ) لا مذهـب العشّاق حَرَّمَ ذا ولا / ما كان في دين المجوس مُحَرَّما

 ع ) عشرون حجة لم يَزِدْ في عمرها / لكنّما عنــــــــد الحِجاة تَوَسّما

 ي ) يا نَبعةً عَبَــــــق الخمائلِ شَذوها / فاحتْ بمنظرها وفاقتْ مَبسَما

 و ) ورديّة الخدّين تَزهو فـي الدجى / ولها تطأطأت الرؤوس تَحشّما

 ن ) ناديتها ألقاكِ زينب فـــــي غدٍ / قالت على اسم الله أحضر حيثما

ابو منتظر السماوي