.. طفح الكيل..
أنا الأصيلة لا أتبدّل
لكنّ الظرف يتحوّل.
ثريُّ الخُلقِ مغبونٌ
حتّى الأنفاس يتسوّل.
ذئابُ القوم مترفةٌ
فوق الآلام تتجوّل.
ما رحموا يوماً طُهري
و الظلم وحشاً يتمثّل.
لن أبقى أنثى للصيد
وجه الصيّاد تتأمّل.
سأخلعُ وجهي عنّي
أُلبسُهُ غضباً يتأوّل.
عيناي تطلقُ نيراناً
أوقدَ شعلتَها المرجل.
قد طفح الكيل وغدي
حسناء مركزها الأوّل.
وحشيّ طبعي سيكون
وفيه الأقمار تتغزّل.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق