الجسر الذي هوى
ثرثرة عارية من سفر جمر الموعد
ينبث حرفي على بنت شفة معانيك كيان الأنجم
له من الصمت الفواح تسعة عشر باباً بينهما سحر المظلة أروقة مبنية من سمو عطر طلتك البهية سطري الذي لملم ذيل إعراب ثوبك حكاية ندى الزمان الذي هبط من تحت غصون الشغف كلما تبرعم بيننا الفرح رأيت سلة تأبطها خيالي الذي يقتات على حسن الفيض من الجداول العذبة صفحة شروق غرقي أنت كلما قلبت بوجداني ثنايا الحقل بمعول موعدي نما الوجود بالجود وجاد بك جبل الجوري ومما سحب السحاب عشقي تكللت بيننا البراعم من قناديل معصرات السماء بأجوبة فورية تجوب واد سلوك الإنارة والتيمم كلما ربتت على كتفك بمحاصيل رابط الجأش تناثرت في مراعي روحي أنت متاع وفاء كلما أشعلت النداء بصدى الفداء لاحت في مآقي أشجار حواسي ندبات المن و السلوى تعالي عبير أعالي البحار والقوافي قسمت الشعر المسدل على قفا دلالك إلى هنا سهم هناك قوام رشاقتك التي أينعت في تخوم مواهب النوافذ جلالة الملكة وسلطانة الساحات تعالي كما جاءت سلالة لا عاصم لها من طوفان شوقي حاضر المواويل أقص على هضابك بفتح فاه القصص حبل الرواية المثيرة عن نغمات وعن زفاف الحجب الكثيفة التي مزقت بيننا الحجب تعالي لقد لعقت الرتب الجياشة فوق ربيع صدرك الذهبي صعدت فوق المدى بأفق سلم عنفوانك المجدول من بوحي الفريد الذي يركض بين حناياك طمي أمشاج ودعتك المطمورة في اللحن الناعم تنحى الغياب جانباً مرت عاصفة ملامحك بنتظاري الذي كان في ضمير مآقي صخور الغرام أنت لي متاع الزحف المقدس تعالي أيقونة خضراء طالتفي المشيئة تبارك كواكب الظهور بيننا ومن مدار مافصلت لك بحبوحة لقيانا ترجلت بيننا الموائد ثاني عطفة استديري على نواصي أسطورة تسكعي خلفك كل الذي أردت بثه بفارغ صبر الشرح على الشاشة الوارفة باللمس الشجي النقي البهي الذكي الزكي بأنفاسك الطازجة هي السفن التي تمخر ماء إلهامي الذي استعمر التموجات كلما اغترفت نفسي نبرة الذهاب والإياب تجلت فوقها مستقرات الإمارات بخيام الطمأنينة والثغر المسافر بأوتاد جمالك الأخاذ والسلام السهول والجبال والطيور وما أدراك حين تعبث بيننا هندسة الدلالات و سائد من نسيج الوسائط المخملية ناجيت ألوانك التي عرجت على ذاكرتي بالغوص الغوث والتأويل في ضمير المساء تلك من أنباء أسمى التأويلات الحية بيننا كتاب الفلاح الإسكن در كلماتي أنت التي سكنت فصوص ألماس ما تختمت بنعاس الحكم تميل الأسرار بيننا على سبع من طبقات الخصائص بيت الأشياء الثمينة تعالي لقد قبلت التحدي أو أو لا أكون بعناقك أهدى سبيلاً ضارباً للبعاد قربك النبيل المرتطم بميم من نياط الوقف اللازم ومن نبض مجتمع النون ملتقى دولة الحكايات المثيرة للرمال والأتربة بيننا القطاف من بيان رضابك الرصين تناثر فوق سور الصين العظيم من فرط
ينابيع آبار شلالات التنكيل بمر الغياب
هي مآقيك الضيقة وجسدك النحيل
كلما لمست فيك أصداف وشوشات
إسدال الهوى على بصمة أناملي
رأيت السندباد الصغير العجيب
يجوب رشد ليالينا التي سعت اتسعت
بالمشاهدات المعاكسات الثرية رابع
الترجمات تعالي من تحت هودج زفافي
ضلع الولوج سبحان من سواك فرسة النهر
كي أبث التوق الجليل مني لحافظ كيانك
قبضت مولعاً بالبسط سرعان مالبست جدران
ديارب نجم الناي المقطوع دونك من معزوفات
اليتم تعالي حاضرة البحر رهواً تارك التشكيل
لزخات ابتسامتك كما النقاط فوق الحرف
لي ذاكرة تحصي مسافاتك على إيقاع
ماخلعت بيننا نشوة الملاحم أستار الكعبة
شرفات كسوة المنازل بيننا الفصول الخمسة وما
رسمت مسار حياتي أنت المراسم مابين القبول و الرفض والمحو والإثبات النحو والصرف معطيات ما نخرت بيننا دبيب البلاغة نكهة المعادلات في عمادة أكاليل حدائق القراءة الوردية جلبت لنا من الكون سنن الأغطية التي تخيرتها من
زوايا كون التأمل محفل التكوين المنتظر كلانا بوشاح
الأذرع الطويلة منضدة ترن فوقها نضارتك
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق