حكايا
على وسادة حلم
أتوسد ذكراك ...
الفرح بميقات الخريف
و كلمات منحسرة
من ندم...
و جلباب ليل
يسترني من عدم ...
كل الخطى
نحوك مترددة
و الوعود مؤجلة...
و ذلك الحلم الحافي
قدد من قصاصاتي
كيف أسترد النعيم
و المواويل الطويلة...
كيف أختصر المسافة
و على مسرح الوجع
قلب يستدفئ ذكريات
و نسيج كلماتي
يتلوّن عنوة
بعيون الراحلين
صدئة هي هذه
التراكمات ...
و المرايا باهتة ...
في شرخ نبضي
خرافة ماثلة ...
يا لتلك اللفافة
قدت من ضفيرة مهترئة
معاول الصبر ساذجة
وظهور تقوست ...
حانية على أزقة العمر
و السنين تساقط تباعا
تحفر أخاديد ملامحي
أجراس حلم
في الفراغ ...
تقرع خصلات العتاب
و في عيون الليل
تساقط سهوا
وفي فراغات نبضي
نسيت ذاكرتي
القلوب يغمرها التعب
و نهر الحقيقة
ثمل بين مد و جزر...
شبح مدفون في بدن
سذاجة مستحيلة
على شفير حزن
الصمت شديد اللهجة
و على ڨيثارة الدمع
تعزف الرياح العابثة
نوتتها الأخيرة
لظلال غيمة
و في رفوف الذاكرة
عطر قد من هباء...
شرانق المساء
تبتلع حرقتي ...
اجرح مدادك يا قلمي
فالكتابة
في عرف المنهكين
اشتهاء...
زهير الهمامي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق