هدهدي برؤوس أصابعك
مواطن وجعي
و تلمسي ألمي برفق
فأنا موجوع حتى الثمالة
أبعثر الكلمات
و أعيد لملمتها من جديد
لتحيا بين جوارحي المكلومة
حزنا
لعلها تولد القصيدة
على شفاهك الظمأى
لقبلة تمنحها نسغ الحياة
من جديد
فيولد النرجس على وجنتيك
الغافيتين بحضن المساء
و يسري بأوردتي عطرك المسائي
ك نبيذ معتق منذ آلاف السنين
و تتأرجح الروح المرتحلة إليك
حيث تكونين ثملة حد التوهان
و تكون عيناك بوصلتي
ترشداني لدرب الوصول
إليك حاملا أحزاني و آهاتي
فتكونين بلسمي الشافي
لكل الجراح
و أكون قصيدتك الثائرة
المرصعة بالنجوم و الأحلام
و تكونين وطني و ملاذي
الآمن من حر بعاد
جمد الدم بشراييني
سيدة مساءاتي المقمرة
رغم حلكة الظلام الذي يسود
مطارحي .
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق