... و تنتظرون ... أن أبارككم العيد ... !!!
””” البقايا “““
أنا هنا ... هنالك ...
شريد بين الظلال
على خيبة ظل
وعدني بأن لا يمضي
أمضي بدوري ... بدوني
... و لا أنتظر
طريقي بكاء الأطلال
تنكرتها الوعود
و أشيح عنها النظر
لا الصليب آزرها ... حقا
و عن جد ... و لا الهلال
أبكي أرواحا جريحة
تخلت عنها الإسعافات
أشلاء جنبات ... وطن
أتوعد كل الخيارات
اختارت تنويم زمن السفر
تعشق العد و تجميع الصور
متحف الأنذال ...
... أنا هنا ... هنالك ...
و أحيانا أتذكر
و من يبحث عنى
فأنا ظل لا تراه الظلال ...
أنا القدس حيث تحلق الملائكة
و أنا القدس الفيحاء
مدينة تعبق مسك الأنبياء
و أنا المهد و اللحد
و بسمة الأطفال
أنا من آزرتني كل النساء
و ... باعني الرجال ...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق