يا عيدُ ما فيك شيئٌ يشبه العيدا
ولا أرى فيك تغييراّ وتجديدا
ولا أرى غيرَ شكلٍ باهتٍ هَرِمٍ
خطت على وجهه الدنيا تجاعيدا
أيامُكَ الخضرُ ما عادت مبلَّلةً
بالقَطْرِ حتى غدت من شحِّها بيدا
وشكلُكَ الحلوُ قد غطَّى ملامحه
ليلٌ سعى فيه تشويهاً وتسويدا
ولا أرى فيكَ ماضٍ كنتُ أعشقُه
أيامَ كنا صغاراً نعشقُ العيدا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق