( عتب الصحبة)
حكم الزمان علىٰ الصداقة حكمه
وتنكر للصحبة والأصحاب
بجفوة ذهب الصحيب فجأة
لم يبق منه غير وقع سراب
كان الصديق يازمان ظلنا
صار الصديق الآن كاالأجناب
ماذا عسانا نقول بما نرىٰ؟
ومكامن الأخطاء صميمها الألباب
مَنْ مذنب حقاً بما وصلنا له؟
لارد شاف ولا هناك جواب
لكننا نعي ذميم سلوكنا
غلقت بسوء فعلنا الأبواب
كان الصديق في الحساب كأخٍ
رحل الصديق ميتا بمصاب
وا أسفاه علىٰ العيون ودمعها
بكت العيون دمع دم ينساب
علىٰ فراق صحبة شبابها
حسبت لها بالقلب الف حساب
منك العوض يارب في أصحابنا
أدم علينا الحب والأحباب
وارشد عقول الناس ظل صوابها
وأجعل من الصدور سعة ورحاب
لنعد نسامر بالوداد ألفة
عشناها يوماً زادنا وشراب
ثائرضهدمحمودالأسدي
العراق.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق