السبت، 22 مايو 2021

( من يوم أعيت ) بقلم الشاعر معين فخري

من يوم أعيت تفاكير الأسى نُهدي
والروحُ تهفو إلى إشراقها الأبدي
تُريدُ منِّي تفاسيراً على ألمي؛ وتبتني بين أوقاتي ضُحى كبِدي
وتقتليني إذا أغمضتُ بارقها بترك نفسي على أهوائها تعِدِ
وما وجدتُ لها في سائري أملاً؛ ولا وجدتُ لسؤمي في المدى نصَدِ
غضيبُ ذاتي يُوافيني بناظرها؛ يُريد أيضَ اعتناءَ الصبرَ في جلدي
ويعتريني بأسمائي وأزمنتي؛ وما عسايا وهاذا الحالُ مُلتحدي
كأنَّما الضيقُ قد أفشى مواسمَهُ عليَّ يوم تغاضى الغيثُ عن رشَدِي
وما كفاني أذاني في اعتصار دمي؛ ليشربِ الوجدَ وجداني ويستزِدِ
ويقتضيني على أوصافهِ أمداً من المعاناةِ في أسمار من يعِدِ
كفاكَ يا ناظمَ الأوتارُ في وتَدي أنِّي أكترثتُ لِمَا في الوجد لم أجِدِ
وصِرتُ مثل تواسي الحُزنَ في خلَدي مع الثُّريَّا التي في نظمها نُهَدي
22052021

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق