.. أمل..
النبضُ الآن
أملٌ إلّا نيّف وأنين.
أحرقُ الثواني الثقيلةَ
بأضغاثِ أشواقٍ وزفراتٍ ثكلى
تنتابني كلّ حنين.
أراود طيفي
أناجي بعضي الذي تلاشى
على عتباتِ القصيدة وآهاتِ الياسمين.
أهرقني الوجدُ لمعتّقاتِ الّلمى
وخوابي خمرٍ وخفقاتِ السنين.
أنسجُ من فيض آلامي أحلاماً
أخفيها عن نظرات الحقيقة
عن عبرات اليقين.
أفتّشُ عنّي في حقول الذاكرة
بين الأفكار المغادرة
أسأل البنفسج الحزين.
أينَ أنا؟
بين رزانةِ العقلِ
وشغبِ القلبِ
وحرقةِ العين.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق