أتيتك سائلا
بعض التمني
وما بالتمني
أعود خائبا
قد لاح في أفقي
نسيم الهوى
يستجديك
عند باب الرجاء
فهل لي عندك
إحتواء
أم بعض
من الإرتواء
قد طال ظمئي
وما أنا عنك بغاو
بل كل حلمي أن
أكون لك عاشقا
ومالعشق في حلمي
إلا يقين ينتظر
بزوغ
شمس الأمل
تعاودني
الذكريات
وتخنقني
الأمنيات
وتميتني
التجاذبات
حين تتوه
عن ظني
الإجابات
فيخرس حرفي
ويسكت فؤادي
ويجف حبري
عن التمني
وما أنا للتمني
بمجبر
غير أن قلبي
قد تمرد
وعصى
وخالف
قانون العشق
فحوكم بالجفاء
وماالجفاء
في محنتي
سوى إحتراق
لمعبدي
ذاك الذي شيدته
بحكمتي
حين إرتجيت
منك التمني
وما التمني
سوى حلم
ارتكبت فيه
جرمي
حين أحببتك
وصار الحب
تهمتي
أقضي حكمها
في وحدتي
بين أسوارها
في ظلمتي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق