يتيم ذلك القلب
يستوطن مساحات الليل
تضج به الآلام
يبحث عن وسادة الأحلام
عمره من الوفاء آلاف
الأعوام
يضمد جراحه بالكبرياء
يعتق الأحزان
في خواب من بيلسان
نوافذه يعلو منها صوت
صهيل
تعجزه زفرات الأنين
مدثر بملامح الليل
يتآكله البرد والغربة
مغترب بلا أوطان
ينتظر شروق الشمس
فيستوطنه الدفء والأمان
ففي صباح العدل
ينجلي الطغيان
ويتهادى سحر الكون والحمام
فيا وطني الجريح عليك السلام...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق