الصمت صديقي
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
سأعود للصمت
هو صديقي الوفي
سأبكي لأوراقي
و يكون دمعي حبراً
أكتب به أحرفي
سأوقد في عتمتي
شموع الكلمات
و أعلم إنّها لن تنطفي
قد أغيب عن الناظرين
و لكن العبارات لا تختفي
ربّما ستبقى قصائدي
بعد مماتي
تذكّرك بي
و من قبل كانت تواسيني
لا تبكي .. لا تضعفي
سأعود للصمت
هو يغنيني
عن ضجيج ما حولي
و به أكتفي
فيا حروفي هيّا أنزفي
هيّا أيتها الأوراق
تحمّلي تطرفي
تعالي يا محبرتي
عانقي قلمي و تلطّفي
أرسموني كما أنا ..
بتقلّباتي
بهدوئي بثورتي
بتسامحي و تعسفي
بأبتسامتي بتكلّفِ
بحزني الذي كتمته
و كان خفي
أرسميني بفرشاة الصمت
و أنصفي
لتكن آثار الحنين بملامحي
و إن كانت اللوحة شاحبةً
فلا تتأسفي
هي آثار الفراق
تخفي التقاسيم
و ليست الالوان
تحت تصرّفي
عذراً
سأعود لصمتي
و أختفي
؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛؛
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق