سيدة الحب والعطاء
يا أمي
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
وزعتُ نفسي على محرابِ خشوعي في مواعيدِ صلاتي لكِ يا أماه .
وزعتُ مكامنَ اشتياقي على قممِ الذكريات
التي تضمني إليكِ ، صغيرةً يافعةً لأشتمَ عطر نسائمكِ مع تباشيرِ عيدكِ المقدس .
أماه ...... يا أماه
إن الميم وهي تضم شفتي على لفظ اسمكِ ، تضم أشرعة قلبي التي تُبحر في خضم التبتل ، والتضرع إلى الله ، لأن تبقي عظيمة كما أنتِ كنز للحنان ، دوحة نتفيأ بظلالها من هجير الغربة والوحشة .
أماه ... يا أماه
أشّدُ الوريد الذي يصلني بأبنائي فأجده متحدا" مع وريدكِ الذي كان يعطيني نسغ الحياة .
علميني أبجدية الوفاء ، لأعرفَ ماذا أكتب لكِ ، وأنتِ القاموس الذي لا تهترأ صفحاته مع الزمن .
أماه ..تركتُ قلبي الذي يفيض دفئا" من حضنكِ ، ومن ساعديكِ اللذين كانا ارجوحة التلذذ في الطفولة ، ومن ثم صارا السند الأكبر للنهوض نحو المستقبل .
أماه ... عذرا" إذا كنتُ عاجزة عن رد الجميل لكِ ، فأنتِ العطاء الذي لا يجاريه الغيم .
أُقبلُ يديكِ لتسبح مهجتي في طهرهما .
أُقبل رأسكِ لأتعلم أن هامة الأم أعلى من أي جبلٍ .
حبيبتي يا ست الحناين يا أمي
قولي لي : ماذا أفعل لتبقي وردةً لايطالها الذبول ...؟
١٩ / ٣/ ٢٠٢١
،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق