الاثنين، 1 مارس 2021

( لا زال طيفك يعانق مسائي ) بقلم الشاعرة آسيا خليل / سوريا

ولا زال طيفك يعانق مسائي 

ألا أيها القلب الحزين 
هلا أذنت لي أن أسألك 
لماذا اخترته من دون كل البشر 
أحببته وأسكنته نبضك 
فكان حياتك وكان لك أجمل قدر 
في ليلي ترافقني عزلتي 
وفيها اشتاقك وإليك تهرب روحي 
وتصبح لك دائما في سفر
أدمنت حبك حتى بات ليلي صديقي 
ولأجلك أنت ادمنت السهر 
لا أهوى صديقا في مسائي إلا النجوم 
وطيف لك ارتسم على سطح القمر 
أبتسم برغم بعدك عني فيظنون اني سعيدة 
لا يعلمون كم  من الأشواك المؤلمه تعيش
على أغصان الزهر 
الجنة انت لي وشوقي لك نار  تحرقني 
وحبي لك مجنون برغم بعدك عن عيني والنظر
غرقت في بحورك ولا أجيد سباحة 
ولكني أبحث عن حروف قصائدك تسطرها 
فهي منارتي أتجه لها لأتفدى الغرق والخطر 

ٱسيا خليل

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق