السبت، 2 يناير 2021

( باب مدينتي ) بقلم الشاعر محمد علي العريجي / اليمن


*باب مدينتي*****
,,,,,,,,,,,,, ,,,,,,, ،،،،،،،،،
الغانيات تدق باب. مدينتي
شوقاولوعا لاستباح هويتي

غنجاء دعجاءنعساء يعتليها
جمالاً يعيق حرفا ًلها رسمتي

جئتنابالشعور والإحداق يوماً
بوجدٍ يرنوصببا إلي عذوبتي 

كغصن القَناقُدوداًيفوق وصفها
تُهَزهِزهاالمفاتن نحوي في لهفةِ

ولي قلب خفاق مرهف ل طبعه
وسلوك الشوق فيها من العثراتِ

ستلاقي الجفى يفيض أسلوبها
وحيلتي ضاعت وفيها صدَّاتي 

أُجازَى في فَرْوط ِشَوقها بنكران
وعليها أخطاراً في انتظار زلاتِ

أبدت في عنفوان أنوثتها هَياماً 
ولذةٌ أنستها في مكان  إقامتي

جانبتني نظراتها قال هَيتَ لك 
وتركتها صوناً وكانت بها ثوراتِ

كان الكلام عيوناً بلبسها الاحمر
حرير ٌناعمٌ رقيق تثيربه شهواتي

اما العيون في شرارتها ارتقاب
والمبسم القاني يهزفي الرجفات  

أشارت يداها في هواها إحتضان 
وعَزفت هوناً في موانع الصداتِ

فأرتني الهوى كيف يلتعج العيون 
في لوعها الأشواق صارت لعلاتي

ارسلت من بعدي رسولا وجعلتها
في الجمع كي تطفى بهاالشهوات

فاتنتي مازاد في غريب تصرفك
إلاغرائب الأخلاق في بلداتي

لوَجزيتُ الكثيراتَ عن أَشواقهن
بقوافٍ أعِفُّ الحبّ في الهامات

تركتني ووضعت طلسماً ينابني
في وسط قلبي جارياً بآهاتي

حَمِليني الذنوب التى لا اطيقها
إلاحادث الصد إحتراما لغاياتي

لك سارت جوانح الأشواق آفاق
أسمحي للعناق تطبيباً لأناتي

أسمحي في عنف أنوثتك بلقاء
أرحمي فاني الحب أنيناًبرفاتي

كم تمنيت ان تفكي وثاقي ليس
للغانيات عهداً في عظيم اللواتي.
 احرف
محمدعلي العريجي
...اليمن...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق