الأربعاء، 27 يناير 2021

( فص مرجان ) بقلم الشاعر نصر محمد

فص مرجان
يسري فوق ذراع
الملاحم الطويلة بيننا 
تختمت بولهي بصمة يافعة تجوب
واد الخواطر عن رسائل شوقي جبرت
درب حناياك بكسر دلال النون من فرط 
ثمالة مآقي هبة النيل العذب 
ترانيم عطايا فخري أنت بما 
صفقت بيننا بواو العجب
الإنس والجان كي يتسنى
لعشقي أن ينظر من 
تحت سقف إضافة 
الروعات يسقي
الليل البهيم 
خيالي 
بسواقي 
عنفوانك 
فتحت سيل 
البوح عند 
مفترق النداء 
اليعقوبي قرى 
شدوي التي أطبقت 
على إيقاع وشم 
عيدان ما أوقدت 
لك صرح دبيب 
الفرح خلايا إعرابي 
فيك معزوفة من 
خراطيم الفيلة 
تمطر تسكعي خلفك 
بصدى تنور ميل 
ذوباني العاجي 
المتوهج عم
أينعت هضابك 
بين أروقة مختبر السؤال 
العالي كما أسلاك الهوى 
صعقت خلف الحدود
بكثافة معانيك كل 
غصة بحلق الردى 
كاشف الدر المحمود 
بشعرك المسدل 
على قفا مما 
تيسر من 
دفء ما لملمت
فيك الساحات 
الشعبية 
عن واحة 
عتبات 
الملام 
إن تأخرت 
عن غرس طلاء
عطرك في حواسي 
بشهد رضاب التمدن 
بطبع شفاهك هنيهة 
تعالي لقد أعددت لك من 
نماء المدن المستنيرة 
بقناديل قبلاتنا الحارة 
شوارع من نور 
أجنحة الفراشات 
تعالي على وميض 
النقلة النوعية 
الفسفورية 
التي تقتات
على نبرات 
يقظة وجنتيك من 
حقول فاكهة 
الصباح يقظة 
ندية قاتلة الملل
أو نحلة الرتابة 
التي تعج بيأس القذى
تعالي لقد مزجت 
نسمة ماأسفرت
وردة كالدهان 
المقطوفة من
أشجار التعري 
الثمار بغصن 
ماتدلت بيننا 
المشاكسات 
المهاجرة حيث 
ما استقرت في 
رحمك إخوان الصفا 
هنا وقفة شاهرة 
سيف ما تكأت
على دونك جاء
كائن البرد والصقيع موفوران البنية 
تعالي بثوب ذيل الإنقشاع 
على درب مافصلت 
لك رنين بندول 
الساعة فوق 
معصمي أو 
فوق جدران 
لبنات رقعة 
الغبطة الكبرى 
شاسعة قفزاتنا
برشاقة يحسدوننا 
عليها النقاد والنساك والرهبان
تلك من أنباء دفء الضحى 
التي تبرعمت 
برقصة لب 
انتظاري فيك 
أو ذاك الحصاد 
الذي تداخل في 
مسامات الورى 
ولهي بيننا ما 
ألقت سماء الملذات
مستعمرات من 
خراج مظلة 
زخات المطر 
غمامة طيفك 
خالية من 
سكنى 
المذلة 
تركل وجداني 
بقاع نعمة حقيقة 
الظمآن ماءاً أنت لي 
وكالة غوث العزة فوق
كل شبهات السراب 
تعالي مقصورة من 
مفردات الطرب 
أصب 
طيور 
يقيني 
المطمور 
بنهر التجلي 
فوق نواصيك 
عن غرقي وما 
اعترفت ابتساماتي
ببلابل تغريدات 
نضارتك 
تعالي 
لقد 
اغترفت قبلك 
بأصل لوعة كفي 
فاتح فاه 
التلقي 
عن 
خزائن 
يم صورتك التي 
تبحر بأثر 
القصاص 
البهي 
مد 
الشوف
ببطء السلحفاة
فوق رمال حثيث 
ظلك الملبد 
بقراءة 
الهايكو 
كذلك 
تفيأت من 
خريف 
الغضب المقدس 
تمزيق الحجب 
التي تحول بيني وبينك 
تعالي قشرة من ولادات الألماس 
سري الذي هتك حظر
تجوال أمل وأماني 
أه لو تعلمين 
كما غالبت 
فيك 
جلال 
العواصف من 
فوق سنام الجبال 
حتى أطبع دهشة تهاني 
لك من سهول المقالات 
أناشيد العناوين 
بالصحف 
السيارة 
تعالي 
بدر البدور 
الصفحات المشرقة
خطابها عناقنا 
العابر للقارات 
كلما فتحت 
مفردات 
الجاذبيات 
مأوى
معطيات 
سكنى غرامي 
فوق صدرك الذهبي 
هذا من فرط 
تأويل غرقي 
ببئر مآقي 
غبار المارة 
فوق كتفك 
نعاسي 
قارئة 
الفنجان 
بالغ بأنفاسي 
جسر سياج 
المنتصف 
مما ألقى 
خصرك 
رقصة من 
أجواء مما 
ملأت خطبة 
السنابرق 
ولايات
دقيق
روحي 
أنت خطوط 
فخري 
سنبلة 
تتمايل 
بجذور 
دلالك 
الذي 
عنك 
لم 
يقلع 
سردي يوماً
هذا من 
باب التدثر 
عاصفة من 
قرة عين التأمل 
بيننا صحبتك 
الرشيدة لم 
يتخلف عنها 
شغفي هنيهة 
ممتصة من 
أوجاع السلالم 
الكونية أو مما 
دفنت حزن التكلس 
تلك من أنباء طعمة 
أسماء التنوع في 
ذاكرتي التي 
دبت بمعانيك 
الحية حتى 
خلخالك به
توسمت
ليوم فيه 
ملتقى السين 
عنادك والطرق 
البعيدة الصلدة 
أبجدية من 
نبض فؤادي 
حقل السطوع
مواويل من 
زووم قربك 
سطح الروعة 
حيث جمالك النائم 
بغطاء وكالة الهلال الخصيب 
الأحمر ضربت أوتاد 
نشوة خيمة
رعشة 
الإقلاع 
بصيد 
البحر وطعامه 
سفن النظائر
محاكاة فلسفية 
جمعت فيها من 
شرفات عمارة الأكوان 
حسن أطنان التنهد 
عن نساء العالم 
جغرافيا الحرائر 
حرفي المخملي 
المتناثر عن
أوزان صقل 
أشجان مهابتك 
كفة رجحت لسان
خليج حالي تعالي 
لقد أسلمت بيننا
العقبات من 
فوق أريكة 
الزمن 
عن طبقات
سعد لقيانا 
إلى هنا أدركت شغفي 
قوافل اللانهايات من 
فيض رنين حنين 
الضحى البيت 
المطرز من 
هيام ألوان
القصيد ترتع 
فيه بيننا إلهام 
تتقاسم وجه القمر 
الملتقم في 
ديمومة 
ختام 
حضن 
الشمس 
تعالي من 
نبل أيقونة تبارك 
أحبك بقلبي نهج البلاغة والشهادة
بقلمي نصر محمد

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق