فتحت دفتري فاذا به أبيض خال لا حرف يأويه
بحثت عن الحروف فما وجدت حرفا يحويه
رباه نصي بات أبتر دون قوافيه
من الذي سيفقه جل معانيه
من ذا الذي بالترياق يداويه
أنا سأخبرك والكل سأفديه ...
فرت حروفك تباعا ملت ما ستحكيه
ما غاية هذا الشعر والكون ناسيه
ماالسر وراء كشفه وطنا وماضيه
وإن وصفت وجملت من ذا سيحصيه
ماذا حققت لو شخصا بفعلة تهجيه
او غائبا عنك بلوعة ترثيه
أو تضلعت وبدلت إسما كان الرفع ماضيه
أو تلا عبت وقدمت فعلا مجهولا بانيه
وفر كلامك فحروفك ملت من التيه
وللترحال الطريق ستطويه
مهلا يازادا من ذهب والشهد يحليه
أنت مدادي ارى فيك عينان وفيه
صدى نفسي الذي ليس له شبيه
مرآة روحي ، أثمن ما سأهديه
نبع كياني الذي سيسقيه
ومن غيرك قلبي سيحييه
لا تكن جمرا وتكويه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق