بَعُدتْ طيورُ السَّما ..لما رأتْ موكبَ تشيعك
هجرتْ أعشاشها في.. شجرة السَّرو لأجلك
والدَّارُ تنوحُ ألماً ...ووجعاً على غيابك
والصورُ على الجدار... اتشحتْ سواداً بفراقك
ياعزيزَ الروح كم ...تُؤلمني الدُّنيا من بعدك
الأيامُ تمضي وأنتَ.... تُطهرُ الثرى بطهرك
كم وكم تجرعتُ المرارةَ ... لما شيعتُ نعشك
بيديَّ هاتين أغمضتُ.... لك بعد الفراق عينك
ما أقسى فراق الأحبة.... يانبض قلبي بقلبك
يعلمُ اللهُ أنَّي مشتاق.ٌ.. لكلَّ كلمةٍ من كلماتك...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق