*من الْحينِ لِلْحينِ زخّة*
سأظلُّ أنْتَظِرُ هَمْسَها
والأمَلُ اخْضِرارُ رَوابٍ
كانَتْ على الدَّوامِ
تتوق شوقا لُقياها
وفرشاةٍ من شَمسٍ
بدفْءِ حَنين أمٍّ
ترعى صَباياها
أيْقَظتْ رِدحًا باللّوْنِ بالْعِطرِ
ثَنايا رًوابيها...
سِرُّ عَذابي بُعدُها
وقبلاتُ فَراشاتٍ
كانَتْ تَرعى الْحُبَّ
ثمِلَةً من رَحيقٍ أضْناني
وأضناها
وأكاليلَ أحلامٍ تَشْكو
حِبْر الْبَحر حُروفًا
تتناسى حُروبَ قلبٍ
كَمْ عانى بِها وَلَها
وإنْ طالَ انْتِظاري
لَنْ يَجِدَ الْيَأسُ سَبيلاً
لنِسْيانِ جودِها وكرمِها
أنا ذاكِرةٌ تَحمِلُ ذِكْراها
وسَأظَلُّ ظِلا لا ظِلَّ لَهُ
سِواها...
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق