ها أنا
من رحلة
النّسيان عدتُ
والغياب
حاملاً أغصان
زيتون السّلام
والورود،،،،،،
مشيداً
صرح العذارى
نافضاً
عنه التّراب
باعثاً في الروح
أنغام الوجود،،،،
مترعة
أطراف ثغري
بالرضاب
ساقياً
عطش التصحر
في شفاهك
والخدود ،،،
اطردي
كابوس حلمك
واجنحي للسلم
من بعد
احتراب
ودغدغي القلب
دعي النبض
يعود ،،،،
لاتقولي
ما جنيت غير
هم وعذاب
فجميل العشق
آهٍ وحنينٍ
واشتياق ووعود،،،
ولا تقولي
كبريائي
حين يعلوك
ارتياب
من ذراعي
وهي تجتاز
الحدود،،،،
ارتقي في الحب
واطوي
كلّ لحظات
العتاب
واذبحي الصمت
ومهزلة القيود،،،،
يكفي أنّي
في غرامك
عالقٌ
والقلب ذاب
رغم أنّ الهجر
أمعن في عذابي
والصدود،،،،
كَذِّبي الواشي
الذي
قد جاء
ينحت في الضّباب
قصة المقتول
عشقاً ببرود،،،،
وكأنّ القتل
في الحبّ مباحٌ
لا يعاب
وقاتل المعشوق
في القتل يسود،،،!!!
ولذا إنّي
اقتفيتك
من سراب
مستشهدا في الحب
أسعى للخلود،،،
تاركاً خلفي
أنيناً وعذاب
وخفايا النّفس
كانت في رقود،،،
مراوداً قلبك
من خلف الحجاب
ذاكراً جرمي
على مرآى الشهود،،،
عاقدا حرفي
بسطرٍ في كتاب
ناعتاً فيك
التردد والجمود،،،
موطناً نفسي
على جل المصاب
حتى وإن
كان التلاقي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق