" ابْنُ ٱلأَثِيرِ.."
مَنْ مِنَّا قَيَّدَهُ ٱلثَّانِي ؟
وَأَرَاهُ بِبِطْشِ ٱلسَّجَّانِ ِ؟
طَيْرٌ مَحْبُوسٌ أَمْ يَبْدُو
في حَبْسٍ مِنْهُ ٱلكَفَّان ِ؟
طَيْرٌ في شعري لَيْسَ لَهُ
مِثْلَ ٱلأَطْيَارِ جَنَاحَان ِ
يَشْدُو أَنْغَامًا تُطْرِبُنِي
ما شِئْتُ بِأَعْذَبِ أَلْحَانِ
لِعُلُومِي مَكْتَبَةٌ وَبِهِ
أَسْرَارِي طَيَّ ٱلكِتْمَانِ
وَيَطُوفُ بِرُوحِي يَحْمِلُنِي
في ٱلحَالِ لِوَصْلِ ٱلخِلَّان ِ
كَمْ لَاحَ مَلَاكًا.... أَحْيَانًا
يَجْتَاحُكَ مِثْلَ ٱلشَّيْطَان ِ
الْخَيْرُ بِرُفْقَتِهِ وَكَذَا
يَحْوِيهِ شُرُورُ ٱلْإِنْسَان ِ
فَيعِيثُ فَسَادًا في الدنيا
وَيغِيثُ عِبَادَ ٱلرَّحَمَان ِ
مِحْرَابُ ٱلطَّاعَةِ في فِكْرِي
وَيُرَى مِرْآبَ ٱلْعِصْيَان ِ
حَاوَلْتُ أُفَارِقُهُ فَبَكَتْ
مِنْ قَبْلِ ٱلفِعْلِ ٱلعَيْنَان ِ
فَالظِّلِّ مُحَالٌ أنزِعُهُ
مِنِّي ومُحَالٌ يَنآنِي
يا قَارِئَ شِعْرِي هل تدري
ماَ يَعْنِي حَرْفُ ٱلتِّبْيَان ِ؟
هُوَ طَيْرٌ طَارَ إِلَيْكَ هُنَا
لِلتَّوِّ وَجَاءَ بِوُجْدَانِي
فِي " ٱلطَّارِقِ " إرهاصٌ يُتلَى
لَوْ تَبْحُرُ آيَ ٱلقُرآن ِ
وَبــِ" ذَاتِ ٱلرَّجْعِ ِ" عَلِمْنَاهُ
وَٱزْدَدْنَا كُلَّ ٱلإِيمَان ِ
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق