أسفي يا نزار فامرأتك قد صارت في الحب أكبر
إمتدت رقعة مسكنها وتمزقت أكثر وأكثر
قسمات مآقيها بالدمع كادت كالليل تدبر
لو كنت موجودا لكتبت بدموع حبر أحمر
إمرأة أمضيت عمرا تشدو بعبيرها على المنبر
لونت بريشة فنان امرأة حلوة كالسكر
علمك حبها أن تبقى منتصبا بقامتك كالعسكر
فظللت كالناسك تتعبد عمرا وبنار العشق تتخمر
ما بعت عنوانا وبأمجادك كنت تتفخر
لم تكسر أوصالها لم تحرق بل كنت فداء يحيا حين ينتحر
أسفي سأخبرك خبرا سيحجر كلماتك في الدفتر
فحمامتك قد نتف ريش جناحيها ماعادت تحليقا تقدر
غاصت في وحل الأقدام أنفاسها انكتمت عصرا
غابت أنثاك قد كتم الصوت من المصدر
ذبحت وتقاسموا أشلاء بنباح كلاب لاتبصر
ذاكرتي لا تسعفني لتذكر قوافيك أكثر
فأنا امرأة احترقت ورمادي في الأفق تبخر
صعد وتعالى وانزاح بعيدا عنك هل تبصر.!!
ام انك لم تعلم أبدا بوجود رماد متعطر
كنت أحلم والحلم بذاكرتي ها قد استعمر
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق