الاثنين، 18 يناير 2021

( في غرفة إنعاش ) بقلم الشاعر صلاح محمد صالح / سوريا

في غرفة إنعاش
تتمدد قصيدة 
على فوهة بركان تُرخي بثقلها
تجثو على قدميها 
تستجدي بضع حروف
تحاول الصمود
تحاول النهوض تُرسل ضفيرتيها 
 في مهب الريح 
لتوها كانت فراشة 
تلثم حُمرتها 
تقرأ ندبات في صدرها 
بلغة سريالية 
وفي شفتيها تخبأ مالا يُحكى 
تنحدر من قافية عرجاء 
بثوبها اللاذوردي اللامع
تبحث بين المفردات عن فردة حذائها العاجي
كالسندريلا تفقد براءتها 
تُنيط اللثام عن معصميها 
وتسترسل 
 لتراود المرآة عن نفسها 
وتُسر بمالا يُحكى 
هل أنت خائفة أيتها المرآة
لا تخافي ففي سراديبك كل الأشياء 
عابرة وتُنسى 
فقط أهديني قُبلة أشتاقها 
فالأشواق تجرف في طريقها
نصفّي.....اوهامي الحُبلى 

صلاح محمد الصالح
ربيب الروح

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق