الاثنين، 18 يناير 2021

( القضية ) بقلم الشاعر بهجت دياب / سوريا

سأكتفي بتقديم المقطعين الأول والثاني من قصيدة  .....قضية بلاقاضي...
لست مرسال الأسيةلست من خاف المنية 
غير أني جئت أحكي بعض أسرار  القضية...........................  
كل إنسان يعاني بعض أحكام الزمان 
مثلما زوجان عاشا محنة بعد القران
أو نأى المحبوب حينا تاركا روض الأمان
أو أتى العام حزينا عبر دقات 
الثواني
أومشى للطيش جيش فوق هامات الحسان
كل هذا غير مرض لوأتى لفظ اللسان
كيف أن تفنى شعوب تحت أوهام الأمان
حيث بالآلاف تنعى إم دعا حكم الأوان
داعي قتل ليس إلا أوسلاح للمران اآيةالغدار دوماخفقةفي قلب جاني
لست مرسال الأسية لست من هاب المنية
غير أني جئت أحكي بعض أسرار القضية
رغم أعوام تتالت زادحجم المشكلة
غاب أبطال وضاعوا دون حل المسألة
بين سادات الكراسي لف خيط المعضلة
كل كرسي وهام تحت تاج يحمله
فيه للأوطان ويل من ترانا يجهله
يملأ التاريخ نفطاوسط شعبي يشعله
هوسوط حين يبغي كل حين يقتله
قائد الأغنام ذئب أي مجد يفعله
غير أن يلقى خروفا عبر واد يأكله
إن يك الغدار راعي يالها من مهزلة
الشاعر... بهجت موسى دياب...

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق