(ياكلاب) الليل
كفي
عن النباح...
(قيسون ليلى)
جار في المزاح
مُذ قال تباً
في هجاء حروفي
صفقت راح
فوق تلك الراح
أين مجس النبض
في دواتي
أين حروف الموت
في سلاحي
كيف يجور
الخانع الهجين
ويقتفيني
الطعن بالرماح
تباً لحرفي
والهوى اللعين
حين رؤوك
جسدا مباح
وأوهماني
أن في التعري
بعض طقوس
الحب والأضاحي
قربان عشقي
إن أرى غريمي
ينكأ عمداً
بفم الجراح؟؟
فأرتجيه
حاملاً قيودي
أن لا أكون
مطلق السراح
كي أنزوي
ويقبل اعتذاري
فما على المأسور
من كفاحِ
وهكذا كنت
نذير شؤم
يُثقل حلمي
غاديا ورائح
لا اليل يمضي
دونما همومي
وكذا يكون
الهم في الصباح
قولي (لقيسك)
لا المجون جنون
ولا التعري
في الكلام وشاح
يامشيدةً
على الرمال صرح
لاتعبثي بخطوة
الرياح
وتذكري
بعض نحيب ثكلى
حمامة
مكسورة الجناح
وغادري
من دونما ضجيج
كي لا تكوني
موضع افتضاح
ولا تقيمي محفل
التعري
فتمكثي
بكعبة النياح
صمتاً تواري
خجلاً وغيبي
لعل صمتك
يورثك النجاح
فأغض طرفاً
هاجراً حروفي
فبعض هجر الحرف
مستراح
أسفي على
اللحظات تفنى
وحصن الحب
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق