#وصايا حكيم..(٧)
بسم الله الرحيم الكريم أبدأ كالعادة.. والحفاظ على المبدأ والنهج إيمان وعبادة.
#أحبّائي.. ليس بعد وصايا الإله وصايا.. ولا هدف نرجوه بعد رضاه أو غاية. اجعلوا الصدق طوق نجاتكم.. والعمل الصالح زادكم فإنّه لاجوع معه.. والعلم النافع ذخيرتكم فإنّها لاتنفذ.
#أحبائي.. اجعلوا العقل دليلكم ومرشدكم لا الغريزة.. فإنّ بين الضيق والفرج فترة وجيزة.
عليكم بأصغريكم.. وإيّاكم والغيبة والنميمة والحسد.. فإنّها تميتُ القلب والعقل قبل الجسد.
#أحبّائي.. إيّاكم والسخرية من مصائب قوم والشماتة بما يصيبهم من ألم.. فإنّ عجلة الزمان تدور ولا تحصدون غير الندم.. واعلموا أنّ الشامتين هم أتباع الشياطين.
ارحموا تُرحموا.. وفي خير فعلكم وسماحة قلوبكم تغنموا.. فإن لم تتمكنوا من بلسمة الجراح.. فلا تعمقوها بقول حاقد أو فعل جاحد.
#أحبّائي.. اسعوا في الخير ففي ذلك شفاء.. وتجنّبوا الشرّ ففيه كلّ الشقاء.
احمدوا الله على نعمه وتحدثوا بها.
ثقوا بأنفسكم فإنّها مفخرة.. وإيّاكم والغرور فإنّه مقبرة.. تعلّموا الصمت كي تجيدوا الكلام.. وكفّوا عن قولٍ صاحبه يُلام. كونوا مع الله يكن معكم وفي ذلك كلّ الأمل والرجاء.. وترفّعوا عن أفعال وأقوال السفهاء.
#أحبّائي.. إنّما الحياة وقفة عزّ وكبرياء.. ما خاب من أدمن الخير والعطاء.. وابتعد عن ترّهات الأشقياء.. وقصد رضا ربّ السماء.. والحمدلله على ما قدّر وشاء.
باِسم الله بدأتُ.. وبحمده أختم.. وألقاكم مجدّداً.. إن شاء الله.. ثمّ شئتم.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق