.. يحدث اليوم..
وقعتُ يوماً
ما شدّ نديمٌ
عضدي
اكفهرّ حنقاً
كالغيم الأسودِ.
وكأنّ كلّ
إحساني إليه
محضُ أشواكٍ
أحصدها بيدي.
تبرّأَ من
كلّ المكارم
تعرّى
ارتقى إلى رتبة
ناكثٍ للعهدِ.
وكم من مثله
بالموبقات
ارتقى
ليس غريباً
في الزمانِ الأدردِ.
حتّى المنابر
اعتلاها صغارٌ
وغرُّ الحرفِ
كالبلبل المغرّدِ.
الشريف يترنّحُ
من سوء طالعه
والّلصُ موقّرٌ
واثقٌ دون تردّدِ.
غريبةٌ هذه الدنيا
وأنا غريبٌ
لا يشبهني حفيدٌ
لم يرثْني ولدي.
حتّى الوطن
قد جعلوه
سلعةً
يُتاجرون بها
شكوتهم
للواحد الأحدِ.
سألتُكَ بلسان
كلّ مظلوم مكلومٍ
أمْطرنا
غيثَ الرحمة
فجر الغدِ.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق