عرشت روحي المرهقة
على كتف حروف الأبجدية
تغلغلت في ثناياها
غاصت بين حركاتها
امتطت الشدة
و حلقت بالفتحة بسماء
عشق لعينيك
بحجم المجرة
و استرخت بالضمة
لعناق بظل القمر يجمعنا
نهامس النجوم
بلا انكسار أو جر
لمنعطفات الفراق
سيدة الياسمين الغافي
و المتكئ
على شراييني
فكان همزة الوصل
عبقك لأجزاء روحي
المبعثرة هنا و هناك
و لملم أجزائي
ليكتبك النبض الساكن
في أحشائي و بين الضلوع
أرقى قصائدي
من مجموعة عادت الي الروح
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق