هامت بي
ذكريات الامس
فتناثرت في افقي
اشواق و حنين
وخيم على ليلي
صمت كبير
وانت في اعماقي
نبض عظيم
يحي كل جميل
فينعش عشقي
ويسعد قلبي
ويغرق روحي
في ثنايا الالهام
المثير
ليتجلى
صدى غرامي
في حروف يانعة
يمتد بوحها
على سواحل هيامي
فيرسمك قلمي
ملكة تتربع
عرش الكلمات
ويدونك تاريخي
سيدة للمتاهات
وتسكنك ذاكرتي
وطن التمنيات
حيث الشتاء ربيع
وحيث الخريف ربيع
وحيث الصيف ربيع
يا ملهمتي و فاتنتي
اما آن للربيع
ان يصبح ربيع
زهو وأفراح
اما آن للربيع
ان يصبح ربيع
عزف وألحان
اما آن للربيع
ان يصبح ربيع
بوح عوض الكتمان
كم اشتهي معك لقاء
تزهر فيه بذور عشقي
وتتعطر فيه حروفي
بفيض معانيك
وتتجلى حقائق الغموض
من بين نظرات عينيك
ويتألق
قلمي في الغوص
في بحار الحبر
من أجل ارتواء
كفيل بتحقيق احتواء
يخبرك بنار شوقي
وعظمة حنيني
ويخبرك بأن أملي
لا زال قائما هناك
على قمم الأطلال
اين تركتني
وسلكت درب الترحال
واسكنت روحي
اوطان الخذلان والنسيان
اني لا زالت هناك
انتظر
بشائر حلمي الجميل
وعودتك في كل حين
الى وطني
وطن الوفاء العظيم
بقلم أبو معتز الطرهوني
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق