بالأمس القريب ..
احتفل الجميع .. برأس السنة
فكم تمنيت .. أن تكون أنت الوحيد
الذي أقابله .. بعناق
وأهديه وردة .. حمراء
تعبر عن مدى اشتياقي .. لك
لكن حين افتقدتك .. أدركت أن السنة الكبيسة .. لم تنته بعد
ولم أكن أعرف .. أن قلبي الذي تصدع من الجفاف
سيكون هو القربان .. الذي أنهكه الشوق
وألقى به على طرقات .. الحنين
لملمت أشلاءه .. بهدوء
ووقفت .. على شرفة الذكريات
لأعيد ترتيب التفاصيل .. العتيقة
في زوايا النبض
وأرسمك .. على حدود الحلم والبوح البريء
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق