سيّد الكلمات
قال لي سيّدُ الكلماتِ المورقاتِ :
لأنك فتاتي الكونيّة
الآتية على أكفّ سحابة شوق
تخفُّ خطا الشّوق مسرعةً
إلى مملكة الّلقاء الأبديّ
الوادعةُ في محارةِ اليمّ
لؤلؤةُ العقدِ الفريدِ
سنبلةُ الحقلِ وارفةُ الظّلالِ
في موسم الرّبيعِ والحصاد الوفير
لأنّك سهوة الّليلِ
نور الطّريق في أمسيات الودِّ
المبينِ
قمرُ الّليلِ
هالةُ البدرِ في عرش السّماء
عشقُ الفراشات
أصلُ الحكاية الأولى
في سفر الخلود المعتّق بحروف الهوى
ومدادِ العاشقين الأطهار
باركتك يدُ الرّحمن
ومحيّا الشّمس الوادعة بالحبّ
وإطلالة حارسك الّليلي
على مرّ العصورِ والأزمان
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق