هربت من طيفها إلى الله أعبدُه
اغتسلت بماء طهور... رجوت ألا أفسده
فكبّرت أصلي...أدعوه وأنشـُدُه
يرءًا من الهوى...وطيفـَــها عني يُبْعِدُه
نظر لي بلحظٍ... خِفت توعـُّــدَه
أشـَحْــتُ عن شــزرٍ... كظبي يخشى تصَيُّــدَه
وعجَّــلتُ بركوعي...سبحان الله العظيم أحمدُه
رمت الهروب منه... في صلاتي أبيت تواجُده
فانبرى في موضع سجودي...جاثما أرصُدُه
يحتل سجَّادتي... كأنها مرقدُه
سجدت... وأطلت سجودي
كقائمِ ليلٍ طال تهجُّـدُه
غفوت... وطبعت قبلة على خدٍّ بان تورُّدُه
وشبكت أصابعي شعرا غطى كتفيها تمدُّدُه
وأحطت خصرا... راحت يدي تـُمسِّدُه
وأفقتُ من وجلٍ سارعتُ أبدِّدُه
أستغفرُ ربي... أناجيه وأمجِّدُه
يا ربِّ .. إن ذقت متاع الهوى... فقد عانيتُ تمرُّدَه
قد أقسد دُنيايَ... والأمرُ أعهدُه
وهمَّ بآخرتي ... وأنت ربي تشهدُه
ما حيلتي والهوى مسكنه الروح وموردُه
رب أنت قدير... وضعفي، حالي يُؤكدُه
إلاهي وأنت كريم... وليس سواك أقصده
فداوني منها بها... ومَيْتُ الهوى أحسُدُه
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق