تمادي
كيفما شئتِ
أيتها الفتاة
اللعوب،،،
واهمسي بحرفكِ
العشق الكذوب،،،،
تقمصي
دور الوالهات
على مضض
وراقصي ظلك
كلما لاح الغروب،،،،
طلقتك ثلاثاً
ووترت حبائلك
وطويت الدروب،،،،
كي لا تعودي
من رحلة التعري
راهبة دير
تدغدغ القلوب،،،،
فيراودني
شك
بصدق نبوءتي
حائرا أجوب،،،،
بين سطور
قصيدة
خطها الضباب
حروفها تذوب،،،
وملامح صورة
نسجها العنكبوت
بوجهٍ شحوب،،،،
كلما لاحت
لناظري
تذكرت العجاف
من لحظات
لقائنا المنسوب،،،،،
لحلم العذارى
وخفايا
قدر مكتوب،،،
أوقعني
في شرك
امرأة
تنظر
(فنجاناً مقلوب)
تساومني
بلهاث نزوتي
توعدني
بحروبٍ وحروب،،،
وهأنذا أرقد
بين سطوري
أترقب
حرفاً مصلوبا،،،،،
يُهامس سراً
رضاب شفاهٍ
مبسمها خمر
مسكوب،،،
تُسكرني
في لثم لُماها
تورثني لباً مسلوبا،،،
مجنوناً
لا أملك أمري
مابين خطايا
وذنوب ...
وصكوك الغفران
شجوني
ونبض في
قلبٍ معطوب ،،،،
وجفن لايغفو
بعيوني
ليداعب طيف
المحبوب،،،،
فمتى
أعرف لجم
جماحك
أو أعرض عن جرمي
وأتوب،،،،،
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق