هذه القصيده لأجل كل
ليلى
... ليلى...
وتخجل من مباسمها اللآلي
ويُذهل من جدائلهاالظلام
فلا صبحا بلا عيني ليلى
ولاغنى ولا رقص الغمام
ولا قمرا تجلا لناظريه
ولا عشقا يدوم ولا هيام
تناثرت النجوم على رباها
ويخرس عند ملقاها الكلام
فليل في جدائلها يقوم
وفجر من محياها سلام
فإن ضحكت تنورت الأماسي
وإن غضبت تكدرت الأنام
وخد فاق تفاح تجلى
على الأغصان يقرؤك السلام
وثغر حارت الشعراء فيه
بوصف كم شدى فيه الكلام
سلام الله من قلبي سلام
إلى من غاب عن عيني سلام
..د..عبدالرحمن حسن علي
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق