الثلاثاء، 22 سبتمبر 2020

( ماتت لهفتي ) بقلم الكاتبة خديجة فوزي / سوريا

ماتت لهفتي
عندما رأيت صورتك معلقة فوق حائط البيت ..
جلست بإنتظار عبورك الآتي ..
نجوم تومض كل ليلة أعلق أملي عليها لعلها بشارة خير ..
ربما ستأتي ...
وأكحل عيني برؤياك...
بصمت رهيب ..أسمع صوتك من بعيد..يتردد الصوت ..
يقترب ..
أراك من بعيد مقبل تتوهج شمسي ..
أتذكرك عندما رحلت كم بكيت عليك ..
واتذكر صفات يديك وهي تحضنني كقطة هاربه من أيدي طفلة ..
تضمني بقوه وأحس بدفيء وقشعريرة ..أرى وجهك يحمي أحلامي وابتسامتك  تنير.عينيك..تهمس لي سأعود قريباً ..
انتظريني ..
وللآن مازلت أنتظر أقبية الزمن الهارب للاعوده ...
خديجه فوزي /سوريا

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق